الإسلامي الفلسطيني يدعم 11 مؤسسةً ومركزاً صحياً في الخليل وبيت لحم

في إطار جهوده لمساعدة القطاع الصحي، قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لمؤسسات ومراكز صحية في محافظتي الخليل وبيت لحم، تمثل في توفير 11 جهازاً لتوليد الأكسجين سعة 10 و5 ليتر وذلك لما لها من أهمية في علاج المصابين بفيروس كورونا.

وجرى توزيع أجهزة الأكسجين على كل من مستشفى دورا الحكومي والمستشفى العسكري في بيت لحم ومستشفى الظاهرية ومستشفى أبو الحسن القاسم في يطا ومركز طوارئ مخيم الفوار ومركزي علاج كورونا في إذنا وصوريف ولجنة طوارئ بلدية الشيوخ وبلدية بيت لحم ولجنة زكاة الخليل وجمعية السنابل الخيرية.

وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي إن هذا الدعم حَلَقةُ من سلسلة دعم متواصل يقدمه البنك للقطاع الصحي الفلسطيني، والذي تضاعف خلال العامين الأخيرين، نظراً للتحديات الكبيرة التي فرضتها جائحة كورونا على هذا القطاع.

وأضاف:" عمل البنك على تجهيز مراكز للحجر الصحي، وقدم دعمه المباشر لوزارة الصحة، إضافة لدعم العديد من المراكز والمؤسسات الصحية في مختلف محافظات الوطن".

وأوضح السعدي أن سياسة المسؤولية المجتمعية للبنك تعتبر دعم القطاع الصحي أولوية قصوى باعتباره قطاعاً حيوياً ويشكل تطوره أساساً لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً أن الدعم المقدم من البنك لمواجهة تداعيات الجائحة لم يقتصر على القطاع الصحي فقط، وإنما ساهم في مواجهة الآثار الاقتصادية السيئة للجائحة على المواطنين والمشاريع الصغيرة، من خلال دعم صندوق وقفة عز، والمشاركة في برنامج استدامة لتمويل المشاريع المتوسطة والصغيرة، إضافة لتقديم الدعم المباشر لعشرات المؤسسات والجمعيات المتضررة.

من جانبهم ثمن ممثلو المؤسسات والمراكز الصحية، أهمية الدور الذي يقوم به البنك الإسلامي الفلسطيني لدعم القطاع الصحي على شتى الأصعدة، مؤكدين أهمية تكامل الأدوار بين كافة القطاعات لتعزيز المنظومة الصحية وزيادة قدرتها على مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة كورونا.

ويخصص البنك الإسلامي الفلسطيني الجزء الأكبر من برنامجه للمسؤولية المجتمعية لدعم قطاعي الصحة والتعليم باعتبارهما قطاعين حيويين ويشكلان جزءاً هاماً من الأهداف العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، التي تشكل الإطار العام لسياسة المسؤولية المجتمعية الخاصة بالبنك.