"الإسلامي الفلسطيني" يدعم ويتطوع في التكايا الرمضانية في غزة ونابلس

ضمن الحملة التي أطلقها في رمضان الجاري، يقوم البنك الإسلامي الفلسطيني بتنفيذ عدد من الفعاليات والنشاطات التي تساهم في تخفيف وطأة الأوضاع الصعبة التي يعيشها أهلنا في قطاع غزة، والتي دفعت البنك لإعادة توجيه الأموال المخصصة لتنفيذ فعاليات مختلفة خلال الشهر الكريم لتوفير احتياجات الأسر الأشد احتياجا هناك، إضافة إلى دعم مشاريع وبرامج مختلفة في الضفة الغربية.

وقد قام البنك بتقديم الدعم المادي لتمويل إفطارات تستفيد منها أكثر من 2050 عائلة في محافظة رفح من خلال التعاون مع جمعية ابن باز الخيرية ضمن مشروع "المطبخ الخيري"، حيث عقد الافطار الأول في السابع من شهر رمضان فيما سيعقد الافطار الثاني في الرابع عشر من ذات الشهر،إضافة إلى فعاليات مختلفة موجهة لأهلنا في القطاع خلال الشهر الفضيل وبالتعاون مع مؤسسات محلية لتقديم قسائم شرائية وطرود غذائية وغيرها في لفتة تعبر عن التزام البنك تجاه مجتمعه وواجب يتم تأديته للتخفيف عن أبناء شعبه.

وقالت ضحى الوزني مدير دائرة العلاقات العامة لدى البنك الإسلامي الفلسطيني أن هذه المبادرات تأتي ضمن إطار المسؤولية المجتمعية للبنك تجاه الوطن والمواطن، لافتة إلى أن البنك قد وضع برنامجا متكاملا يعتمد على ركيزتين أساسيتين هي تقديم الدعم المادي وتحفيز العمل التطوعي بين الموظفين.

وأشارت الوزني إلى عدة فعاليات تم تنفيذها حتى الآن في إطار العمل في التكايا الرمضانية، حيث قام البنك بتمويل أيام لتوفير إفطارات للصائمين وتطوع الموظفين لتنفيذ هذه الفعاليات حيث قامو بتعبئة مئات الوجبات وتوزيعها على المحتاجين، وذلك بهدف مشاركة المجتمع المحلي ومد يد العون له في محاولة لتغطية الاحتياجات اللازمة لتيسير صيامهم وتوفير الإفطار الملائم لهم.

وقالت الوزني أن برنامج المسئولية المجتمعية في رمضان لهذا العام ركز بشكل كبير على قطاع غزة وذلك انطلاقات من سياسة البنك الرامية إلى دعم الجهود الإغاثية في الظروف الطارئة كالتي يمر بها اهلنا في القطاع ، مشيرة إلى وأن البنك يسعى لجعل جهوده ذات أثر إيجابي على طريق تحقيق التنمية المستدامة.