البنك الإسلامي الفلسطيني يقدم دعمه لعدد من المؤسسات المختصة برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة
قدم البنك الإسلامي الفلسطيني دعمه لعدد من المؤسسات المختصة بدعم ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في إطار برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة.
وفي محافظة رام الله والبيرة قدم البنك دعمه لجمعية دار السلام لدمج المعاقين ومركز العناية النفسية والدماغية للأطفال "تكوين" بالإضافة إلى جمعية خالد لرعاية ذوي الإعاقة الشديدة وجمعية الرحيم "أصدقاء متلازمة داون".
وفي محافظة الخليل قدم البنك دعمه لجمعية شباب البلد الخيرية في الظاهرية والمركز المجتمعي لبلدية السموع وجمعية الكفيف الخيرية في مدينة الخليل وذلك لدعم هذه المؤسسات وتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي إن دعم ذوي الاحتياجات الخاصة والمؤسسات التي تعنى برعايتهم وتقديم الخدمات لهم يعتبر جزءاً أساسياً من برنامج البنك السنوي للمسؤولية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف مساندة هذه الفئة والنهوض بواقعها ودمجها في المجتمع.
وأضاف السعدي أن جهود البنك لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة لا تقتصر على دعم المؤسسات التي تعنى برعايتهم وإنما يحرص البنك على مواءمة معاملاته وخدماته ومرافقه لتتناسب مع ظروفهم، وكان له السبق في إدخال لغة الإشارة للمعاملات المصرفية، وتوفير قسائم السحب والإيداع بلغة برايل.
وتؤكد سياسة المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك الإسلامي الفلسطيني على ضرورة مساهمته في عملية التنمية والقيام بدورٍ فاعلٍ في خدمة المجتمع وإغاثة أبناء شعبنا وتحسين ظروف معيشتهم وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها وبما ينسجم مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.