الإسلامي الفلسطيني يرعى تنظيم ورشة حول مهارات النشر في المجلات العلمية العالمية
في إطار اتفاقية التعاون لدعم البحث العلمي الموقعة بين البنك الإسلامي الفلسطيني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عقدت الوزارة ورشة عمل حول "مهارات النشر في المجلات العلمية ذات التصنيف العالمي" وذلك بمشاركة أكثر من 20 باحثاً من 10 جامعات فلسطينية.
وشارك في افتتاح الورشة التي استضافتها جامعة فلسطين التقنية – خضوري، في رام الله، مدير دائرة التسويق والعلاقات العامة في البنك الإسلامي الفلسطيني إبراهيم سلمان، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي الدكتور معمر شتيوي ومدير فرع رام الله في جامعة فلسطين التقنية – خضوري الدكتور مراد عوض الله.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة ورش عمل يدعمها البنك الإسلامي الفلسطيني في إطار اتفاقية التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تضمنت إطلاق جائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي للعام 2020.
وتناولت الورشة التي قدمها الدكتور سائد زيود شرحاً حول قواعد البيانات، وتصنيف المجلات العلمية، وكيفية اختيار المجلات ذات التقييم الأعلى والتي تناسب مجال عمل الباحث، إضافة لمواقع الهوية المفتوحة للباحثين، والتعرف على طريقة تنظيم وإدارة المراجع العلمية.
وأكد مدير دائرة التسويق والعلاقات العامة إبراهيم سلمان على أهمية هذه الورشة في تطوير مهارات الباحثين وقدرتهم على نشر أبحاثهم العلمية بالطريقة المثلى، مضيفاً أن تحقيق التنمية المستدامة هدف أساسي للبنك، ويُعتبر الاستثمار في البحث العلمي أساساً لتحقيق ذلك.
وشكر رئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي الدكتور معمر شتيوي البنك الإسلامي الفلسطيني على دعمه المستمر للقطاع التعليمي، خاصة مجال البحث العلمي، مؤكداً على أهمية جهوده في تحقيق النمو على المدى الطويل في مختلف مناحي الحياة.
من جانبه أثنى رئيس فرع رام الله في جامعة فلسطين التقنية-خضوري الدكتور مراد عوض الله على أهمية ما تقوم به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم من البنك الإسلامي الفلسطيني، من تطوير لمهارات الباحثين، وزيادة مساهمة فلسطين في مجال البحث العلمي.
ويأتي دعم البنك الإسلامي لأنشطة البحث العلمي في إطار برنامج المسؤولية المجتمعية، الذي يخصص الجزء الأكبر منه لدعم قطاعي التعليم والصحة، وذلك بهدف تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع المحيط.
ولا يقتصر جهد البنك الإسلامي في دعم القطاع التعليمي على دعم المؤسسات التعليمية وأنشطة البحث العلمي، وإنما يتعدى ذلك إلى تمكين الطلاب من الحصول على الخدمات التعليمية التي يحتاجونها من خلال برنامج تقسيط الرسوم التعليمية المتوافق مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية.
ويمارس البنك الإسلامي الفلسطيني أعماله من خلال أوسع شبكة صيرفة إسلامية في فلسطين، تضم 45 فرعاً ومكتباً وما يزيد عن 80 صراف آلي منتشرةٍ في مختلف محافظات الوطن.