"الإسلامي الفلسطيني" يطلق مشروع لتحسين الأمن الغذائي في غزة
وقع البنك الإسلامي الفلسطيني مذكرة تفاهم مع جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع لتنفيذ مشروع "تحسين الأمن الغذائي للأسر المحتاجة والفقيرة " في قطاع غزة والذي يهدف لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتخفيف الأعباء المالية عن هذه الأسر نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر فيها القطاع.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم في الإدارة الاقليمية للبنك في مدينة غزة بحضور مدير منطقة غزة السيد عدنان الفليت ومدير دائرة الشؤون الإدارية عائد ابو رمضان ورئيس مجلس إدارة جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع م. حاتم حسونة والمدير التنفيذي للجمعية م. رامي حسين، وعدد من موظفي المؤسستين.
وقال بيان قاسم مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني أن المشروع يهدف لتزويد 400 عائلة بالمواد الغذائية والخضراوات واللحوم وغيرها من المواد التموينية من خلال حصولهم على قسيمة شرائية تمكنهم من ذلك عبر مراكز توزيع تخدم مختلف محافظات القطاع.
واشار قاسم إلى أن هذا المشروع يتكرر للعام الثاني على التوالي نظرا للأثر القوي والمباشر الذي حققه في العام الماضي، لافتا إلى أن البنك لديه رزمة مشاريع متنوعة يعمل على تنفيذها خلال الشهر الفضيل في مختلف محافظات الوطن مع التركيز على قطاع غزة لما يعانيه من أوضاع صعبة تستلزم الوقوف إلى جانب أهلنا هناك.
وأكد قاسم أن اهتمام البنك بالمشاركة المجتمعية ركن أصيل في عمل البنك والتزام ديني وأخلاقي ووطني، كاشفا النقاب عن تنوع جهود البنك في هذا الصدد قائلا "إننا نسهم إلى جانب الدعم المادي بالدعم العيني وبالعمل التطوعي الذي يبادر إليه موظفونا بالتعاون مع مختلف مؤسسات الوطن وشرائح المجتمع".
واشاد قاسم بجمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع وبالمشاريع المهمة التي تم تنفيذها بالتعاون معهم كمحطة تحلية المياه في بيت لاهيا وحملة توزيع القسائم الشرائية في رمضان العام الماضي وغيرها من المشاريع، معربا عن اعتزازه بالعمل مع كافة الشركاء بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين.
من جهته شكر م. حاتم حسونة رئيس مجلس إدارة جمعية نطوف للبيئة وتنمية المجتمع البنك الإسلامي الفلسطيني على الثقة التي أولاها للجمعية لتنفيذ هذا المشروع، مؤكدا أهمية المشاريع الإغاثية في مثل هذه الظروف، واعتبر تفاعل البنك مع احتياجات مجتمعه دليل على تميزه وعلى حرصه على وطنه.