ً الإسلامي الفلسطيني" يفتتح مكتبه الجديد في عين يبرود"ليرفع عدد فروعه الى 36 فرعا

افتتح البنك الإسلامي الفلسطيني مكتبا جديدا في بلدة عين يبرود الواقعة شرق محافظة رام الله والبيرة حيث يعتبر هذا التفرع رقم 36 في فلسطين والسابع في المحافظة، وذلك تحت رعاية معالي محافظ سلطة النقد الفلسطينية السيد عزام الشوا وبحضور رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني السيد ماهر المصري ونائب محافظ محافظة رام الله والبيرة السيد حمدان البرغوثي، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية السيد خليل رزق، ورئيس مجلس قروي عين يبرود السيد سمير جبرة ورئيس هيئة الرقابة الشرعية في البنك الإسلامي الفلسطيني د.حسام الدين عفانة، إلى جانب الإدارة التنفيذية للبنك وعدد من الشخصيات الاعتبارية ورجال الأعمال في المحافظة.

وعقب قص شريط الافتتاح، قام الحضور بجولة داخل المكتب اطلعوا فيها على آلية سير العمل والتجهيزات مبدين اعجابهم بالمكان وبالخدمات التي يقدمها البنك لجمهوره سواء من حيث التنوع أو التطور التكنولوجي والقفزات النوعية التي يشهدها البنك في الآونة الأخيرة.

ثم توجه الحضور بعدها لحفل الافتتاح حيث رحب ماهر المصري رئيس مجلس إدارة البنك الإسلامي الفلسطيني بالحضور شاكرا لهم تلبيتهم الدعوة بالحضور والمشاركة، معتبرا ذلك دليلا على دعمهم ومساندتهم للبنك.

وقال المصري أن البنك يعمل على تقديم تجربة مميزة للعملاء تجعلهم قادرين على التمتع بخدمات مصرفية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومواكبة للتطور التكنولوجي المتسارع، لافتا إلى التطور الذي شهدته الخدمات الإلكترونية التي يقدمها البنك والتي تساهم في تحقيق سياسة الشمول المالي وتسهيل الوصول للخدمات البنكية الأساسية للعملاء حيثما كانوا وفي أي وقت.

وأكد المصري على اهتمام البنك بالتواجد في مختلف المحافظات الفلسطينية للتسهيل على عملائه وتحقيقا لسياسة الشمول المالي التي اعتمدتها سلطة النقد الفلسطينية، كاشفا النقاب عن عزم البنك افتتاح المزيد من الفروع والمكاتب خلال العام 2018.

وتوجه المصري بالشكر والامتنان لسلطة النقد الفلسطينية على ما قدمته وتقدمه للمساهمة في استقرار ونمو الجهاز المصرفي الفلسطيني، معتبرا إياها صمام الأمان للمحافظة على أدوات مهمة للإقتصاد الفلسطيني.

وخلال كلمته في حفل الافتتاح عبر معالي المحافظ عن سعادته بافتتاح البنك الإسلامي الفلسطيني لأول مكتب مصرفي في قرية عين يبرود، وأول بنك إسلامي في منطقة شرق محافظة رام الله والبيرة، مؤكداً على توافق ذلك ونهج واستراتيجية سلطة النقد في تعزيز انتشار فروع ومكاتب المصارف لتغطي كافة المناطق وذلك تحقيقاً لسياسة الشمول المالي، مثنياً على ما حققه الجهاز المصرفي من استقرار ومتانة وسرعة في الانتشار.

وأشاد الشوا بالتطور المستمر والملموس لآداء البنك الإسلامي الفلسطيني في قطاع الصيرفة الإسلامية، وذلك من خلال تنوع منتجاته وخدمات المصرفية الإسلامية ومساهماته في المسؤولية المجتمعية الريادية الفاعلة، مضيفا "إن المؤشرات المالية للبنك الإسلامي الفلسطيني تظهر أن البنك استطاع تحقيق نسب نمو مميزة خلال الفترة القريبة الماضية، حيث أن صافي أصول البنك الإسلامي الفلسطيني وصلت إلى 977.01 مليون دولار تقريباً حتى نهاية شهر 10/2017 مقارنة بصافي أصول المصارف الإسلامية التي بلغت لنفس الفترة 2.1 مليار دولار، فيما بلغت إجمالي التمويلات المباشرة التي قدمها البنك حتى نفس الفترة 609.8 مليون دولار".

وأكد معالي المحافظ على مضي سلطة النقد في تطوير عمل القطاع المصرفي والمحافظة على استقراره ومتانته، سيما قطاع الصيرفة الإسلامية، مشيراً أن سلطة النقد بصدد الإعلان قريبا عن تشكيل الهيئة العليا للرقابة الشرعية والتي ستعمل كمستشار شرعي لسلطة النقد فيما يخص الأعمال المصرفية الاسلامية التي تنفذها سلطة النقد، بالإضافة إلى التحضير لتطبيق (المعيار (IFRS – 2 على المصارف الإسلامية المكافئ لمتطلبات (بازل 2) بشأن كفاية رأس المال وإدارة المخاطر والحوكمة في المصارف الإسلامية.

من جهته نقل السيد حمدان البرغوثي نائب محافظ محافظة رام الله والبيرة تحيات عطوفة د. ليلى غنام التي اعتذرت عن الحضور لدواعي السفر خارج البلاد، وأكد على دور القطاع الخاص الفلسطيني في تسيير التمكين الاقتصادي للبلاد كافة، مشيرا إلى أن دوره لا ينحصر فقط في هذا الاطار بل يتعداه إلى مهمته تجاه المجتمع من خلال برامج المسؤولية المجتمعية، وأشاد البرغوثي بالتوسع المدروس الذي يقوم به البنك في كافة محافظات الوطن وإلى نشاطه في مجال المسؤولية المجتمعية داعيا إلى تعاون اكبر بين المحافظة والبنك في المستقبل.

وفي كلمته للحضور، أشاد السيد خليل رزق رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية بدور البنك الإسلامي الفلسطيني بشكل خاص والقطاع المصرفي بشكل عام في دعم الاقتصاد الوطني واصفا القطاع بشكل عام بأنه القطاع الاقتصادي الوحيد الحر من سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، ووجه دعوة مفتوحة للقطاع المصرفي الفلسطيني والبنك الإسلامي الفلسطيني بشكل خاص إلى اولا إيلاء اهتمام اكبر بمنتجات بنكية تخدم قطاعات الصناعة والزراعة بشكل خاص، وثانيا إلى الاستمرار في التوسع المدروس والممنهج في المناطق المهمشة والبعيدة والأقل حظا وخاصة المناطق ج.

وفي حديثه للحضور قالم الاستاذ الدكتور حسام الدين عفانة رئيس هيئة الرقابة الشرعية في البنك الإسلامي الفلسطيني بدعوة أهالي قرية عين يبرود إلى الثقة في التعاملات الشرعية للبنك الإسلامي الفلسطيني وفي باقة الخدمات المصرفي المتوافقة مع الشريعة الإسلامي التي يقدمها، مؤكداً على أن هيئة الرقابة التابعة للبنك تقوم بنفسها بالتدقيق على النواحي الشرعية الخاصة بالمنتجات والخدمات، ولفت عفانة إلى أن أكبر التحديات أمام البنوك الإسلامية تتمثل في استثمار السيولة بتنويع صيغ الاستثمار كالمضاربة والاستصناع والسلم، وقال "إطلاق منتجات جديدة يعتبر من أولويات البنوك الإسلامية كذلك العمل على تأهيل كفاءات لرفع مستواها وتدريب الموظفين والتثقيف الشرعي وحسن التعامل مع الجمهور.

واختتم الحفل بكلمة ألقاها السيد سمير عايد جبرا رئيس مجلس قروي عين يبرود الذي أكد على فخر القرية بأن تكون الأولى على خارطة التوسع الخاصة بالبنك في منطقة شرق محافظة رام الله والبيرة، وأن القرية تنظر إلى البنك على أنه شريك لها في التنمية والتطور الذي تسعى إليه في المستقبل، مؤكدا على أهمية قرار البنك بافتتاح فرع يقدم الخدمات المصرفية الإسلامية لأهالي القرية مما يسهل تعاملاتهم ومعاملاتهم كافة.